رغم مرور أكثر من 30 عاما على حادثة تشرنوبيل الذي يعد أسوأ حادث نووي في الأرض , ولكن لا يزال الضرر الذي سببه على الحياة البرية غير معروف او واضح .
فبعد حدوث التسرب الأشعاعي وفي غضون اسابيع كانت الجهات المعنية قد أخلت الأف الأشخاص من المقيمين بالقرب منه , إلى مسافة أكثر من 30 كيلو, ولا تزال تلك المنطقة غير مأهولة حتى الأن , على الرغم من ذلك مازالت الحياة البرية والنباتات على حالها ولم يبدوا عليها تأثر واضح , مما يدفعنا للسؤال هل هذا يعني أن البيئة يمكن التعامل مع كارثة نووية حتى على مقياس من تشيرنوبيل؟ , وفي نفس الوقت لا أحد يشك في أن الآثار البيئية المباشرة للكارثة تشيرنوبيل كانت مدمرة وذلك بسبب الضرر الذي وقع على الأشجار الصنبورية التي كانت على بعد 5 كيلو من نطاق المفاعل , ويقول جيم سميث في جامعة بورتسموث بالمملكة المتحدة. بدأت الحياة البرية لترتد مرة أخرى، والاستفادة من غياب الناس.