صرَّح الشريف رفاعي
عبد الوهاب، نقيب أشراف قنا، بأن الوفد يضم 45 شخصًا من ممثلي الأشراف،
مؤكدًا أن الغرض من الزيارة يتمثل في محاولة تقريب وجهات النظر بين
القبيلتين، ودحر الفتنة بين أهالي المدينة.
وأضاف: «يجب أن
نصبر بعض الوقت حتى يندمل الجرح ثم نبدأ بتقريب وجهات النظر أولاً بدون
الانحياز أو التعاطف مع أي طرف ثم اتخاذ القرار النهائي بالصلح
وأوضح عبد الوهاب أن المصالحات بين
الأطراف المتنازعة تبدأ بتقريب وجهات النظر، ومواساة الطرفين في ضحاياهم،
علاوة على المؤازرة وتهدئة النفوس والتأكيد على الالتزام بالتهدئة، مشيرًا
إلى أن الصلح بين المنازعات التي سالت فيها الدماء لا تتم في يوم وليلة،
حسب تعبيره.