إخوانى لقد تأخرت كثيرا" فى كتابة هذه القصة التى تحتاج لسرد بعناية تامة
ولم أكتبها إلا لأنها تحوى عظة ليس أبلغ منها اذا أردت أن تعظ شخصا" بأية واحدة "
وتلك الأيام نداولها بين الناس "
ولن أطيل عليكم ونبدأ القصة الحقيقية التى عايشتها عن قرب وقريب
المكان
الشقة رقم 10 بالطابق الخامس من نفس العمارة التى أعيش فيها
الزمان
منذ حوالى عشرون عاما" تقريبا" بدأت فصول هذه القصة
الأشخاص
الأب ( ص) الأم ( ن) --- الأبناء ( الذكور م – خ – ص ) الإناث ( ص – ح )
ما قبل الحدث الأول الذى زلزل هذه الأسرة الثرية المستقرة :
كانت هذه الأسرة هى مضرب المثل فى عمارتنا فى الثراء والتنعم وكنا كلنا فى
هذه العمارة نحب بعضنا البعض والزيارات متبادلة وكان رب هذه الأسرة
يعمل بأحد المؤسسات وله ورشة تدر عليه دخلا" ممتازا بعد الظهر
أي أن كل وسائل النعيم والراحة متوفرة
أظن قد أوصلت إليكم كم تعيش هذه الأسرة فى نعيم
الحدث الأول
ذات ليلة من اليالى بعد العاشرة مساء" إذ بسكان العمارة جميعا يهرعون"
على صوت بكاء وعويل شديد فخرج الكل لإستطلاع الأمر فوجدنا الأب ( ص ) قد مات
على فراشه ( قضاء وقدر وهو شىء عادى والعظة ليست هنا )
أخذت الأسرة تلملم شملها وتولت الأم ( ن ) تربية الأبناء
الحدث الثانى
و في ذات ليلة فوجئنا فى العمارة بجميع أهل وأصدقاء الشقة رقم 10 مجتمعين
واذا بأم الأبناء ( ن ) تتزوج عم أولادها وشقيق زوجها المتوفى ( س ) وقد تم زواجهم
الحدث الثالث
كبر الأبناء وتزوج كل منهم وانتقلت تلك الأسرة للعيش فى عمارة قد أنشأها
الزوج المتوفى قبل وفاته فى أحد المناطق الأخرى لكل ابن شقة بها حتى الإناث
وتزوجت البنت الكبرى ( ص ) وأنجبت أبناء" لكن الابن الأكبر ( م ) أبى إلا أن يتزوج
ويعيش فى الشقة التى تربوا وترعرعوا فيها
وتزوج وأنجب ولد ( أ ) وذات عيد من الأعياد وبعد أن شاركتُ أنا تلك الأسرة
فرح من أفراح عائلتهم وعادوا للمنزل
إذا بالإبن الأكبر ( م ) يسقط ميتا, وسطهم وهو عمره 25 عاما
حزنا عميقا" اصابنى بالذات لأن ( م ) هذا كان من جيلى ولطالما
لعبنا ومرحنا معا, والتففنا جميعا" حول الطفل الصغير (أ) أبن ( م ) المتوفى
والذى يبلغ من العمر يوم وفاة والده حوالى 3 سنوات وأخذت أمه تربيه وترعاه
وخرجت للعمل لقلت ذات اليد ( تذكر هذه المرأة بالذات فى مخيلتك )
وأخذتنا جميعاالحياة
وما كادت تمر السنتان بعد موت ( الابن م )
حتى حدث الحدث الرابع لهذه الأسرة
الحدث الرابع
بدون أي مقدمات استيقظت الأسرة ذات يوم ولم تستيقظ ابنتهم الكبرى ( ص )
يا الله ماتت ص على فراشها بدون مقدمات
وهى فى سن ال 29 عام ولها من الأبناء اثنين مِن الأطفال
وتولى والدهم تربيتهم ( تذكر هذا الرجل بالذات فى مخيلتك ) بمساعدة جدتهم ( ن )
التى كان الله فى عونها وصبرها على تلك المصائب المتتابعة
لكن فى نهاية القصة وهذه العظة الكبرى
أتدرون أين ولد الابن الأكبر المتوفى ( م ) ؟؟
أتدرون أين أبناء الابنة الكبرى المتوفاة ( ص ) ؟؟؟
إنهم الأن يتم تربيتهم بين الرجل زوج البنت الكبرى التى ماتت والمرأة زوجة
الإبن الأكبر الذى مات
فقد تم زواجهم مع بعضهم البعض ليربوا الأبناء بينهم
ويعيشوا فى شقة البنت الكبرى المتوفاة بمراعاة الجدة الكبرى ( ن )
التى ندعوا لها أن يصبرها الله وهى ترى
زوج بنتها مع زوجة أبنها فى شقة أولادها
والى هنا انتهت القصة الحقيقية التى هى من الحياة وتدعوك للتأمل فى الدنيا
وما تفعل بالناس وحكمة الله العزيز الجبار فى خلقه
فماذا تخبىء لنا الأيام ؟
تذكروا أننا قد ننام يوما" من الأيام ولا نستيقظ ويصبح بين يوم وليلة أولادنا
أيتام وأزواجنا أرامل وأمهاتنا ثكلى !
فهل من توبة قبل الممات !!!!
أتعظ يا عبدالله ويا امة الله فهذه عظة بين يديك
قبل أن تصبح أنت العظة بين يدى الناس
ولم أكتبها إلا لأنها تحوى عظة ليس أبلغ منها اذا أردت أن تعظ شخصا" بأية واحدة "
وتلك الأيام نداولها بين الناس "
ولن أطيل عليكم ونبدأ القصة الحقيقية التى عايشتها عن قرب وقريب
المكان
الشقة رقم 10 بالطابق الخامس من نفس العمارة التى أعيش فيها
الزمان
منذ حوالى عشرون عاما" تقريبا" بدأت فصول هذه القصة
الأشخاص
الأب ( ص) الأم ( ن) --- الأبناء ( الذكور م – خ – ص ) الإناث ( ص – ح )
ما قبل الحدث الأول الذى زلزل هذه الأسرة الثرية المستقرة :
كانت هذه الأسرة هى مضرب المثل فى عمارتنا فى الثراء والتنعم وكنا كلنا فى
هذه العمارة نحب بعضنا البعض والزيارات متبادلة وكان رب هذه الأسرة
يعمل بأحد المؤسسات وله ورشة تدر عليه دخلا" ممتازا بعد الظهر
أي أن كل وسائل النعيم والراحة متوفرة
أظن قد أوصلت إليكم كم تعيش هذه الأسرة فى نعيم
الحدث الأول
ذات ليلة من اليالى بعد العاشرة مساء" إذ بسكان العمارة جميعا يهرعون"
على صوت بكاء وعويل شديد فخرج الكل لإستطلاع الأمر فوجدنا الأب ( ص ) قد مات
على فراشه ( قضاء وقدر وهو شىء عادى والعظة ليست هنا )
أخذت الأسرة تلملم شملها وتولت الأم ( ن ) تربية الأبناء
الحدث الثانى
و في ذات ليلة فوجئنا فى العمارة بجميع أهل وأصدقاء الشقة رقم 10 مجتمعين
واذا بأم الأبناء ( ن ) تتزوج عم أولادها وشقيق زوجها المتوفى ( س ) وقد تم زواجهم
الحدث الثالث
كبر الأبناء وتزوج كل منهم وانتقلت تلك الأسرة للعيش فى عمارة قد أنشأها
الزوج المتوفى قبل وفاته فى أحد المناطق الأخرى لكل ابن شقة بها حتى الإناث
وتزوجت البنت الكبرى ( ص ) وأنجبت أبناء" لكن الابن الأكبر ( م ) أبى إلا أن يتزوج
ويعيش فى الشقة التى تربوا وترعرعوا فيها
وتزوج وأنجب ولد ( أ ) وذات عيد من الأعياد وبعد أن شاركتُ أنا تلك الأسرة
فرح من أفراح عائلتهم وعادوا للمنزل
إذا بالإبن الأكبر ( م ) يسقط ميتا, وسطهم وهو عمره 25 عاما
حزنا عميقا" اصابنى بالذات لأن ( م ) هذا كان من جيلى ولطالما
لعبنا ومرحنا معا, والتففنا جميعا" حول الطفل الصغير (أ) أبن ( م ) المتوفى
والذى يبلغ من العمر يوم وفاة والده حوالى 3 سنوات وأخذت أمه تربيه وترعاه
وخرجت للعمل لقلت ذات اليد ( تذكر هذه المرأة بالذات فى مخيلتك )
وأخذتنا جميعاالحياة
وما كادت تمر السنتان بعد موت ( الابن م )
حتى حدث الحدث الرابع لهذه الأسرة
الحدث الرابع
بدون أي مقدمات استيقظت الأسرة ذات يوم ولم تستيقظ ابنتهم الكبرى ( ص )
يا الله ماتت ص على فراشها بدون مقدمات
وهى فى سن ال 29 عام ولها من الأبناء اثنين مِن الأطفال
وتولى والدهم تربيتهم ( تذكر هذا الرجل بالذات فى مخيلتك ) بمساعدة جدتهم ( ن )
التى كان الله فى عونها وصبرها على تلك المصائب المتتابعة
لكن فى نهاية القصة وهذه العظة الكبرى
أتدرون أين ولد الابن الأكبر المتوفى ( م ) ؟؟
أتدرون أين أبناء الابنة الكبرى المتوفاة ( ص ) ؟؟؟
إنهم الأن يتم تربيتهم بين الرجل زوج البنت الكبرى التى ماتت والمرأة زوجة
الإبن الأكبر الذى مات
فقد تم زواجهم مع بعضهم البعض ليربوا الأبناء بينهم
ويعيشوا فى شقة البنت الكبرى المتوفاة بمراعاة الجدة الكبرى ( ن )
التى ندعوا لها أن يصبرها الله وهى ترى
زوج بنتها مع زوجة أبنها فى شقة أولادها
والى هنا انتهت القصة الحقيقية التى هى من الحياة وتدعوك للتأمل فى الدنيا
وما تفعل بالناس وحكمة الله العزيز الجبار فى خلقه
فماذا تخبىء لنا الأيام ؟
تذكروا أننا قد ننام يوما" من الأيام ولا نستيقظ ويصبح بين يوم وليلة أولادنا
أيتام وأزواجنا أرامل وأمهاتنا ثكلى !
فهل من توبة قبل الممات !!!!
أتعظ يا عبدالله ويا امة الله فهذه عظة بين يديك
قبل أن تصبح أنت العظة بين يدى الناس